تتمة
الفوائد والقواعد الحديثية (91 - 110)
91- ليس كل ما يصدر عن الراوي في مرتبة واحدة ، إذ إن الرواة ليسوا قوالب .
92- للحذاق من النقاد اعلالات للأحاديث بعلل ليست قادحة حيث وقعت ، لكنها تقدح إذا وقعت في حديث أو خبر تحقق لديهم أنه خطأ ، وهذا من أسرار الفن ، ولا يطرد في جميع الأحاديث .
93- من عادة أبي زرعة أنه لا يحدث إلا عن ثقة .
94- العباد غالباً ينشغلون بعباداتهم وأحوالهم الروحية والقلبية ، عن تعاهد الحديث إذ لم يكن الحديث صنعتهم .
95- رواية ابن معين عن الراوي كافية لتوثيقه في بعض الأحيان ، ويحذر منها تارة أخرى ، فهو لشدته كان بعض الرواة يتقونه ويحدثونه بأحاديثهم المستقيمة .
96- المتابعة التامة تعني أن الراويين تحملا هذا عن شيخ واحد .
97- موافقة الحفاظ دليل الحفظ ومخالفتهم من أمارات الوهم .
98- أهل البلد أعلم براويهم .
99- ما يقال عن الإمامين البخاري ومسلم :" إنهما لم يلتزما إخراج جميع الصحيح " ليس على اطلاقه ، وإنما هو في الأبواب التي تتعدد فيها الأحاديث .
100- الليث بن سعد لا يروي عن المجهولين .
الفوائد والقواعد الحديثية ( 101 – 110 ) ....
101- إذا كان الحديث من عيون المسائل ، وخلت منه كتب السنة المشهورة ، فهو امارة نكارته .
102- الإسماعيلي اشترط في معجم شيوخه تبيين الضعيف منهم .
103- إن الإمام البخاري يخرج أحياناً حديثاً كاملاً في في الباب للفائدة من لفظة واحدة .
104- يوجد في الأنهار ما لا يوجد في البحار .
105- الحديث الذي فيه قصة أدعى إلى حفظ راويه .
106- العدد الكثير أولى بالحفظ من الواحد .
107- من المرجحات عند الحفاظ قدم السماع ، لأنه مظنة قوة حفظ الشيخ .
108- من وصف بسوء الحفظ يحتاج إلى متابع ، وتتأكد ضرورة المتابعة في أمور الأحكام والعقائد .
109- لا يغتر برواية البخاري عن المخلِّط ، لأنه يعرف صحيح حديثه من سقيمه .
110- إن النقاد المتقدمين لا يميزون في الإطلاق بين مجهول العين ومجهول الحال غالباً ، إنما يعبرون بمصطلح مجهول عن كلا الأمرين .