منتدى دار الحديث العراقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ( أختي ) الكريم إن كنت مسجلاً تفضل بالدخول ، وإن لم تكن مسجلاً فيسعدنا انظمامك معنا
وجزاكم الله خيراً
منتدى دار الحديث العراقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ( أختي ) الكريم إن كنت مسجلاً تفضل بالدخول ، وإن لم تكن مسجلاً فيسعدنا انظمامك معنا
وجزاكم الله خيراً
منتدى دار الحديث العراقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


السلام عليكم تحية طيبة وأهلاً بك زائر في منتدى دار الحديث العراقية
 
الرئيسيةالسيرة الذاتية أحدث الصورتسجيل دخول الاعضاءدخولشروط التسجيلالتسجيل

إعلان هام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرنا أن نقدم لكم هذه البشرى ....
فقد تم تغيير موقع الشيخ العلامة ماهر ياسين الفحل من منتدى دار الحديث العراقية إلى موقع دار الحديث العراقية ، كما يسعدنا زيارتكم للمشاركة والاستفادة من الموقع المبارك . آملين مواصلتنا وعدم الانقطاع عنا ...
إدارة موقع دار الحديث العراقية
الرابط الجديد للموقع
http://www.daralhadeeth.info/mktba

 



 

 دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة السادسة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بكر الدوسري
المشرف
المشرف
أبو بكر الدوسري


عدد المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 31/12/2010

دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة السادسة ) Empty
مُساهمةموضوع: دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة السادسة )   دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة السادسة ) I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2011 6:57 am


روى السديُّ ، عن أبي سعد الأزدي(1) ، عن أبي الكنود ، عن خَبّاب بن الأرتّ في قوله عز وجل : (( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) (2) قال : جاء – يعني : النبيَّ صلى الله عليه وسلم - الأقرعُ بنُ حابسٍ التميميُّ وعُيَينةُ ابن حصن الفزاري فوجدوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم قاعداً مع بلال وعمار بن ياسر وصُهيب وخَبّاب بن الأرت – رضي الله عنهم – في أناسٍ من الضعفاء منَ المؤمنين ، فلما رأوهم حوله حَقَروُهم ، فأتوه فَخَلَوا به ، فقالوا : إنا نحبُ أنْ تجعل لنا منكَ مجلساً تعرف به العرب فضلنا ، فإنَّ وفودَ العرب تأتيك فنستحي أن ترانا العربُ قعوداً مع هؤلاء العبيد ، أو إذا نحنُ جئناكَ فأقمهم عنا ، وإذا نحن فرغنا فأقعدهم إنْ شئتَ ، فقال : (( نعم )) فقالوا : فاكتبْ لنا عليك كتاباً ، فدعا بالصحيفة ليكتب لهم ، ودعا علياً ليكتب ، فلما أراد ذلك ونحن قعود في ناحية ؛ إذ نزل جبريل - عليه السلام – : (( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ )) الآية . ثم ذكر الأقرعَ بنَ حابس وصاحبَه قال : (( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ))(3) ثم ذكره فقال: (( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )) (4) فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحيفة ، فدعانا فأتيناه وهو يقول : (( سلامٌ عليكم )) فدنونا منه حتى وضعنا رُكَبَنا على رُكْبَتَيِه ، وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يجلسُ معنا ، فإذا أراد أنْ يقومَ قامَ وَتَرَكَنَا ، فأنزل الله عز وجل : (( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) يقول : لا تجالس الأشراف : (( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ))(5) أمَّا الذي أغفل قلبه فهو عيينةُ ، والأقرعُ بنُ حابس ، وأما فُرُطاً فهلاكاً(6) ، ثم ضرب مَثَلَ رجلين ومَثَلَ الحياة الدنيا قال : فكنا بعدَ ذلكَ نَقعدُ مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فإذا بَلَغْنَا الساعة التي كانَ يقوم فيها قُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ حتى يقومَ وإلا صَبَرَ حتى نقومَ (7).
أخرجه : ابن أبي شيبة ( 33058 ) ، وابن ماجه ( 4127 ) ، والبزار ( 2129 ) و (2130 ) ، والطبري في "تفسيره " ( 10328 ) ط. الفكر و9/259-260و260 ط. عالم الكتب ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار " ( 367 ) وفي ( تحفة الأخيار) (6026) ، وابن أبي حاتم في " تفسيره" 4/1297( 7331 ) ، والطبراني في " الكبير " ( 3693) ، وأبو نعيم في " حلية الأولياء " 1/146-147 و344و345 ، والمزي في " تهذيب الكمال " 8/410( 8185 ) من طريق أسباط بن نصر .
وأخرجه : البيهقي في " دلائل النبوة " 1/352-353 ، والواحدي في "أسباب النـزول"(240) بتحقيقي وفي " تفسيره " 2/274 من طريق حكيم بن زيد .
كلاهما : ( أسباط بن نصر ، وحكيم بن زيد ) عن السدي، بهذا الإسناد.
قال البوصيري في " الزوائد " 4/219 ( 1641 ) : (( هذا إسناد صحيح رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده عن أحمد بن المفضل قال : حدثنا أسباط ابن نصر فذكره بإسناده ومتنه وزاد في آخره (( ولا صبر أبداً حتى نقوم )) وأصله في "صحيح مسلم" وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص ، وقد روى مسلم والنسائي والمصنِّف (8) بعضه من حديث سعد بن أبي وقاص )) .
قلت : في إسناده من تكلم فيه ، فالسُّدي صدوق يَهِمُ ورُمِيَ بالتشيع كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " (463) .
وأبو سعد الأزدي لم يذكر فيه العلماء جرحاً ولا تعديلاً ، وذكره ابن حبان في "الثقات" 5/568 ، وقال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب " ( 8117 ) : (( مقبول )) .
وأبو الكنود الكوفي وهو عبد الله بن عامر أو عبد الله بن عمير . ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " 5/64 ( 503 ) ، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 5/159 ( 599 ) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ووثقه ابن سعد في "الطبقات" 6/215-216 ، وذكره ابن حبان في " الثقات " 5/44 ، وقال عنه ابن حجر في " التقريب " ( 8328 ) : (( مقبول )) .
ولم أجد متابعاً للسدي أو من بعده فالحديث ضعيف من جهة السند .
وأما الحافظ ابن كثير فقد انتقده من ناحية أخرى فقال في " تفسيره " : 685 : (( وهذا حديث غريب ، فإنَّ هذه الآية مكية ، والأقرع بن حابس وعيينة إنما أسلما بعد الهجرة بدهر )) .
فبذلك بان ضعف الحديث وعدم صحته .
وانظر : " تحفة الأشراف " 3/47(3522) ، و " جامع المسانيد " 4/76(2436)
وأصل الحديث أنه من حديث سعد بن أبي وقاص .
أخرجه : عبد بن حميد (131) ، ومسلم 7/127 (2413) (45) ، وابن ماجه ( 4128 ) ، والنسائي في " الكبرى " ( 8220 ) و( 8237 ) و( 8264 ) ط. العلمية و(8163) و (8180) و (8207) ط. الرسالة وفي
" فضائل الصحابة " ، له (116) و(133) و(160) و (162) ، وأبو يعلى (826) ، والطبري في " تفسيره " (10332) ط. الفكر و 9/262 ط. عالم الكتب ، وابن أبي حاتم في " تفسيره " 4/1298 (1331) ، وابن حبان (6573) ، والحاكم 3/319 ، وأبو نعيم في " الحلية" 1/245 ، والبيهقي في " دلائل النبوة " 1/353 ، والواحدي في " أسباب النـزول " ( 239 ) بتحقيقي من طريق المقدام بن شريح ، عن أبيه ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ستة نفر ، فقال المشركون للنبيِّ صلى الله عليه وسلم : اطردْ هؤلاء لا يجترؤُن علينا .
قال : وكنتُ أنا وابن مسعود ، ورجل من هذيل ، ورجلان لست أسميهما ، فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أنْ يقع ، فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل : (( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) .
وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 3/25 وعزاه إلى الفريابي ، وأحمد ، وابن المنذر ، وأبي الشيخ ، وابن مردويه .
أقول : وقد اعتمد الدكتور خالد بن سليمان المزني في " المحرر في أسباب النـزول " : 684 على أمر آخر لتقوية هذا الحديث ، فقال : إن سبب النـزول المذكور وإن كان ضعيفاً لكن يعتضد بإجماع المفسرين على معناه ، وسياق الآيات القرآني ويكون سبب نزولها ، والله أعلم .
وهذا القول عليه بعض المؤخذات منها :
1. ادعى الإجماع ولم ينقل عمن نقله .
2. لعله أراد بالإجماع ذكر أصحاب التفسير لهذه القصة في مصنفاتهم ، فإن صح هذا الأمر فيكون أشد عليه من الأول ، وهل ذكر المفسرين لأمر ما دليل على تصحيحه ؟ ولو أُصِّل هذا الأمر لُصحِحت عدد من القصص والروايات الواهية والموضوعة والتالفة كقصة ثعلبة وغيرها .
وانظر : " تحفة الأشراف" 3/249 ( 3865 ) ، و"جامع المسانيد" 5/144(3238) .
.............................. ..........
( ) قال ابن حجر في " التقريب " (8117) : (( ويقال : أبو سعيد )) .
(2) الأنعام : 52 .
(3) الأنعام : 53 .
(4) الأنعام : 54 .
(5) الكهف : 28 .
(6) مما أثر في هذا المقام في شرح : (( فرطاً )) ما ذكره العلامة الرباني ابن قيم الجوزية في " رسالته إلى أحد إخوانه " : 3-4 ضمن مجموعة الرسائل قال : (( إن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حل ، ونُصحُه لكلِّ من اجتمع به ، قال الله – تعالى – إخباراً عن المسيح عليه السلام : (( وجعلني مباركاً أين ما كنت )) [ مريم : 31] أي معلماً للخير ، داعياً إلى الله ، مذكراً به ، مرغّباً في طاعته ، فهذا من بركة الرجل ، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة ، ومُحِقت بركة لقائه والاجتماع به ، بل تُمْحق بركة من لقيه واجتمع به ، فإنه يضيع الوقت في الماجَرَيَات ، ويفسد القلب ، وكل آفة تدخل على العبد ، فسببها ضياعُ الوقت ، وفساد القلب ، وتعود بضياع حظه من الله ، ونقصان درجته ومنـزلته عنده ؛ ولهذا وصى بعض الشيوخ ، فقال : احذروا مخالطة من تُضيِّع مخالطته الوقت ، وتُفسد القلب ، فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها ، وكان ممن قال الله فيه : (( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً )) [ الكهف : 28] .
(7) اللفظ للطبراني .
(8) يعني بذلك ابن ماجه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralhadeeth.yoo7.com
 
دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة السادسة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة حديثية في تفسير آية ( الحلقة الثالثة )
» دراسة حديثية في تفسير آية (الحلقة الرابعة) .
» حديث المسح على الجوربين دراسة نقدية // المحدث ماهر الفحل
» أحاديث مختصر المختصر لإمام الأئمة ابن خزيمة : دراسة استقرائية .
» النظر إلى الفرج دراسة نقدية // المحدث العلامة ماهر الفحل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دار الحديث العراقية :: الدروس والمحاضرات-
انتقل الى: